الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الفوائد: فأمّا إنّ وأنّ فحرفان يفيدان التوكيد، وكأنّ: تفيد التشبيه، ولعلّ للتوقع، وليت للتمني. 2- ل: لام الابتداء مفتوحة، معناها التوكيد. ولا تدخل إلّا على الاسم أو الفعل المضارع، مثل: لخلق السموات والأرض، وإنّ ربك ليحكم بينهم. ودخول لام الابتداء على النكرة يجعلها صالحة للابتداء بها، مثل: لرجل قائم، كما أن لام الابتداء تجعل الخبر واجب التأخير، مثل: لزيد قائم، وتدخل على خبر إنّ، مثل: إنّ إبراهيم لمجتهد، ولا يجوز دخولها على خبر باقي أخوات إنّ، فلا يقال: لعل زيدا لقائم. 3- {الّذين} اسم موصول للجمع المذكّر العاقل مبنيّ على الفتح، يحتاج إلى صلة وعائد ومحل من الاعراب ومحله من الاعراب على حسب موقعه من الكلام. .[سورة غافر: الآيات 59- 60]: .الإعراب: جملة: {إنّ الساعة لآتية} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا ريب فيها} في محلّ رفع خبر ثان لإنّ. وجملة: {لكنّ أكثر} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الساعة لآتية. وجملة: {لا يؤمنون} في محلّ رفع خبر لكنّ. (60) الواو عاطفة {أستجب} مضارع مجزوم جواب الطلب {لكم} متعلّق ب {أستجب} {عن عبادتي} متعلّق ب {يستكبرون} السين حرف استقبال {داخرين} حال منصوبة، وعلامة النصب الياء. وجملة: {قال ربّكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ الساعة لآتية. وجملة: {ادعوني} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {أستجب لكم} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء أي: إن تدعوني أستجب لكم. وجملة: {إنّ الذين يستكبرون} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {يستكبرون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {سيدخلون} في محلّ رفع خبر إنّ. .البلاغة: مجاز مرسل علاقته السببية، لأن الدعاء سبب العبادة. وفي قوله أستجب لكم مشاكلة، لأن الإثابة مترتبة عليها. وإنما جعلنا الكلام مجازا بقرينة قوله بعد ذلك {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي} ويؤيد هذا المجاز حديث النعمان بن بشير عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء هو العبادة». وقرأ هذه الآية، وقول ابن عباس: أفضل العبادة الدعاء. .[سورة غافر: الآيات 61- 63]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل أن تسكنوا في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {جعل}. الواو عاطفة {النهار مبصرا} معطوفان على المفعولين المتقدّمين بالترتيب اللام المزحلقة، وعلامة الرفع في {ذو} الواو فهو من الأسماء الخمسة {على الناس} متعلّق بفضل الواو عاطفة {لكنّ} {لا يشكرون} مثل ولكنّ.. لا يعلمون. جملة: {اللّه الذي} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {جعل} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. وجملة: {تسكنوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر. وجملة: {إنّ اللّه لذو فضل} لا محلّ لها في حكم التعليل. وجملة: {لكنّ أكثر} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ اللّه لذو. وجملة: {لا يشكرون} في محلّ رفع خبر لكنّ. (62) {اللّه ربكم خالق} ثلاثة أخبار مرفوعة للمبتدأ ذلكم لا نافية للجنس {إلّا} للاستثناء {هو} ضمير في محلّ رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المقدّر أي لا إله موجود إلّا هو الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر أنّى اسم استفهام في محلّ نصب على الظرفيّة متعلّق بحال من النائب الفاعل في {تؤفكون}. وجملة: {ذلكم اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا إله إلّا هو} في محلّ رفع خبر رابع للمبتدأ {ذلكم}. وجملة: {تؤفكون} لا محل لها جواب شرط مقدّر أي إذا كانت هذه صفات اللّه فأنّى تؤفكون. (63) {كذلك} متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله {يؤفك} {الذين} موصول في محلّ رفع نائب الفاعل {بآيات} متعلّق ب {يجحدون}. وجملة: {يؤفك الذين} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كانوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {يجحدون} في محل نصب خبر كانوا. .البلاغة: فقد أسند الإبصار إلى النهار، مع أن الإبصار في الحقيقة لأهل النهار. وقرن الليل بالمفعول له، والنهار بالحال، لأن كل واحد منهما يؤدي مؤدى الآخر، ولأنه لو قيل لتبصروا فيه، فاتت الفصاحة التي في الاسناد المجازي، ولو قيل: ساكنا- والليل يجوز أن يوصف بالسكون على الحقيقة ألا ترى إلى قولهم، ليل ساج، وساكن لا ريح فيه- لم تتميز الحقيقة من المجاز. 2- وضع الظاهر موضع المضمر: في قوله تعالى: {وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ} فقد كان السياق يقتضي أن يقول ولكن أكثرهم، فلا يتكرر ذكر الناس، ولكن في هذا التكرير تخصيص لكفران النعمة بهم، وأنهم هم الذين يكفرون فضل اللّه ولا يشكرونه، كقوله: {إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ} {إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} {إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}. .[سورة غافر: الآيات 64- 65]: .الإعراب: جملة: {اللّه الذي} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {جعل} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. وجملة: {صوّركم} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {أحسن} لا محلّ لها معطوفة على جملة صوّركم. وجملة: {رزقكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل. وجملة: {ذلكم اللّه} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تبارك اللّه} لا محلّ لها معطوفة على جملة ذلكم اللّه. (65)- {لا إله إلّا هو} مرّ إعرابها الفاء عاطفة لربط المسبب بالسبب {مخلصين} حال منصوبة من فاعل ادعوه {له} متعلّق بحال من {الدين} وهو مفعول اسم الفاعل مخلصين {للّه} متعلّق بخبر المبتدأ الحمد. وجملة: {هو الحيّ} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {لا إله إلّا هو} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ {هو}. وجملة: {ادعوه} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {الحمد للّه} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: .[سورة غافر: آية 66]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل {أن أعبد} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب {نهيت} أي: نهيت عن عبادة الذين تدعون. {لربّ} متعلّق ب {أسلم}.. والمصدر المؤوّل {أن أسلم} في محلّ نصب مفعول به عامله أمرت. جملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {إنّي نهيت} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {نهيت} في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {أعبد} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن. وجملة: {تدعون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {جاءني البيّنات} في محلّ جرّ مضاف إليه، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة: {أمرت} في محلّ رفع معطوفة على جملة نهيت. وجملة: {أسلم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن الثاني. .[سورة غافر: آية 67]: .الإعراب: والمصدر المؤوّل أن تبلغوا في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره يبقيكم. والمصدر المؤوّل أن تكونوا... في محلّ جرّ باللام متعلّق بالفعل المحذوف فهو معطوف على المصدر الأول. الواو عاطفة {منكم} متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر من، {قبل} اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ ب من متعلّق ب {يتوفّى} الواو عاطفة {لتبلغوا} مثل الأول الواو عاطفة. والمصدر المؤوّل أن تبلغوا... في محلّ جر معطوف على تعليل مقدّر متعلّق بفعل محذوف تقديره فعل ذلك أي: فعل ذلك لتعيشوا ولتبلغوا. جملة: {هو الذي} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {خلقكم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. وجملة: {يخرجكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: {تبلغوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر. وجملة: {تكونوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر الثاني. وجملة: {منكم من} لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقكم. وجملة: {تبلغوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر الثالث. وجملة: {تبلغوا} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر الثالث. وجملة: {لعلّكم تعقلون} لا محلّ لها معطوفة على تعليل مستأنف مقدّر أي لعلّكم تعلمون ذلك ولعلّكم تعقلون. وجملة: {تعقلون} في محلّ رفع خبر لعلّ.
|